أوضح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن السلسلة الذهبية المعروفة باسم "الموس" ليست منتجًا مصريًا محليًا، بل هي قطعة ذهبية يتم استيرادها من تركيا.
سلسلة عمرها 20 عامًا في السوق:
وأكد إمبابي أن سلسلة "الموس" ليست منتجًا جديدًا في السوق المصري، بل ظهرت لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا. كما أشار إلى أن هناك شكاوى متكررة من العملاء بسبب مشاكل في متانة هذه السلسلة، حيث تعرضت للكسر والقطع والثني بسبب طريقة صناعتها.
وقد أثارت سيدة مصرية جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت فيديو تعبر فيه عن استيائها من سلسلة ذهبية من نوع "الموس"، التي اشترتها مؤخرًا، ولكنها تعرضت للكسر، مما أثار تساؤلات حول جودة هذه السلاسل.
أوضح إمبابي أن سلسلة "الموس" تظهر بشكل دوري في السوق وتتحول إلى ظاهرة وموضة تنتشر بسرعة بين العملاء الذين يفضلون اتباع أحدث صيحات الموضة. ومع ذلك، يؤكد أن هذه السلسلة ليست عملية للاستخدام اليومي، بل هي مجرد ظاهرة تظهر وتختفي، مما يؤدي إلى خيبة أمل للعملاء الذين يشترونها.
وأكد إمبابي أن المشكلة الرئيسية في سلسلة "الموس" تكمن في ضعف جودتها، وهو ما يعود إلى طريقة صناعتها. كما أشار إلى أن هذه السلسلة تسبب مشاكل للبائعين أثناء عرضها ونقلها، حيث تتعرض للثني والكسر بسهولة، مما يؤدي إلى خسائر مادية.
وأفاد إمبابي بأن سلسلة "الموس" شهدت تطورًا مع ظهور موديل جديد معدّل باسم مختلف، يتميز بمتانة أكبر مقارنة بالنسخة السابقة، مما يشير إلى تحسن في جودة الصناعة والتصميم.
وأضاف إمبابي أن أصحاب المحلات يحذرون العملاء من شراء سلسلة "الموس" بسبب ضعف جودتها، ويشيرون إلى كونها غير عملية. ومع ذلك، يضطرون إلى عرضها وبيعها بسبب الطلب الكبير عليها من قبل العملاء الذين يفضلون شراءها رغم تحذيرات البائعين.
وأشار إمبابي إلى أن سلسلة "الموس" يعاب عليها ضعف جودتها، بالإضافة إلى تكلفة تصنيعها المرتفعة. كما أضاف أن تكلفة الضريبة والدمغة على هذه السلسلة مرتفعة للغاية، حيث تبلغ أربعة أضعاف تكلفة الضريبة والدمغة على القطع الذهبية المصنعة محليًا في مصر.